«فرونتكس» الأوروبية تطلب دعما قوامه 775 عنصرا لمعالجة تدفق المهاجرين

«فرونتكس» الأوروبية تطلب دعما قوامه 775 عنصرا لمعالجة تدفق المهاجرين
TT

«فرونتكس» الأوروبية تطلب دعما قوامه 775 عنصرا لمعالجة تدفق المهاجرين

«فرونتكس» الأوروبية تطلب دعما قوامه 775 عنصرا لمعالجة تدفق المهاجرين

دعت وكالة "فرونتكس" الاوروبية لمراقبة الحدود، الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لأن تضع في تصرفها 775 عنصرا اضافيا من حرس الحدود "لمعالجة الضغط الكبير جراء تدفق المهاجرين"؛ وفقا لبيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة عنه اليوم (الاثنين).
وصرحت ايفا مونكور المتحدثة باسم "فرونتكس" اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية "ان العناصر الجدد في حرس الحدود سيعززون أولا الفرق المكلفة تسجيل الوافدين الجدد الى اليونان وصقلية، لكن قسما منهم سينشر على الحدود البرية للاتحاد الاوروبي".
ودخل حوالى 630 ألف شخص بصورة غير مشروعة الى اوروبا منذ مطلع العام، ما تسبب بـ"أزمة هجرة غير مسبوقة في اوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، حسب ما قال فابريس ليجيري رئيس الوكالة في مقابلة نشرتها اليوم صحيفتا "درنيار نوفيل دالزاس" و"لالزاس" (شرق).
وجاء في بيان "لم تطلب فرونتكس ابدا هذا العدد الكبير من حرس الحدود".
ومع وصول العناصر الـ775 الجدد سيزيد عدد عناصر "فرونتكس" على الارض ستة اضعاف ليبلغ 920 عنصرا.
وللوكالة ايضا 300 من عناصر الطاقم على السفن الدورية قرب السواحل اليونانية وحوالى 400 يراقبون المناطق القريبة من السواحل الايطالية.
ومع اقتراب موعد انعقاد مجلس اوروبا في 15 و16 اكتوبر (تشرين الاول) دعت وكالة "فرونتكس" لمزيد من التعاون داخل الاتحاد الاوروبي لأنه "على الدول الاعضاء ان تدرك انه بدلا من نشر مئات الشرطيين عند حدودها الوطنية من المفيد ارسالهم الى الحدود الخارجية".



رئيس الأرجنتين يحصل على الجنسية الإيطالية ويتسبب في غضب نواب البرلمان

جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا وخافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني في روما (إ.ب.أ)
جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا وخافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني في روما (إ.ب.أ)
TT

رئيس الأرجنتين يحصل على الجنسية الإيطالية ويتسبب في غضب نواب البرلمان

جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا وخافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني في روما (إ.ب.أ)
جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا وخافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني في روما (إ.ب.أ)

يعتز خافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني بأصوله الإيطالية، وقد حاول تعزيز العلاقات مع رئيسة الوزراء الإيطالية. لكن جواز سفره الجديد أغضب منتقدي قوانين الجنسية.

يعتز خافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني بأصوله الإيطالية، وقد حاول تعزيز العلاقات مع رئيسة الوزراء الإيطالية المحافظة. لكن جواز سفره الجديد أغضب منتقدي قوانين الجنسية في إيطاليا.

عندما وصل الرئيس خافيير ميلي إلى مهرجان حزب جورجيا ميلوني في سيرك ماكسيموس بروما، وجد ساحة للتزلج، وشجرة عيد الميلاد، وجمهوراً مفعماً بالحيوية ومناهضاً للصحوة.

لكن، خلال الزيارة، حصل على شيء أهم من تسجيلات لماريا كاري واجتماعات مع جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا. لقد حصل على الجنسية الإيطالية. وقال ميلي على المسرح خلال الحدث: «ليسوا مجرد أصدقاء. أشعر بأنني بين عائلتي»، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وفقاً لوزارة الخارجية الإيطالية، حصل ميلي الذي هاجر أجداده من إيطاليا إلى الأرجنتين، على الجنسية، بسبب نسبه. وأثار الإعلان بعض الغضب بين منتقدي الحكومة في إيطاليا، الذين عارضوا منذ فترة طويلة قانون الجنسية الإيطالي الذي يسمح للأشخاص ذوي الأصول الإيطالية البعيدة بالحصول على جواز سفر، لكنه لا يمنح الجنسية لأبناء المهاجرين المولودين في إيطاليا.

كتب ريكاردو ماجي، عضو البرلمان من المعارضة، على منصة «إكس»: «إن منح الجنسية الإيطالية للرئيس ميلي صفعة أخرى في وجه الأولاد والبنات الذين وُلِدوا هنا أو يعيشون هنا بشكل دائم، والذين كانوا ينتظرون الجنسية لسنوات، وأحياناً دون أي نتيجة».

على عكس الولايات المتحدة، لا تمنح إيطاليا تلقائياً الجنسية للأطفال المولودين على أراضيها، سواء كان والدا الطفل قد دخلا بشكل قانوني أم لا.

بسبب موجة هجرة ضخمة في نهاية القرن التاسع عشر من إيطاليا عبر المحيط الأطلسي، تمكن الآلاف من الناس في الأميركتين من الحصول على الجنسية الإيطالية في السنوات الأخيرة بفضل أصولهم.

وفي السنوات الأخيرة، سعى العديد من الأرجنتينيين من الطبقة المتوسطة العليا للحصول على جواز سفر ثانٍ للانتقال إلى الخارج والهروب من الوضع الاقتصادي الصعب في وطنهم.

وأعرب ميلي عن فخره مراراً بأصوله الإيطالية، وغالباً ما يروي قصة هجرة أجداده ويمجد الثقافة الإيطالية. لكنه لم يشرح علناً لماذا، كرئيس دولة، يسعى للحصول على جنسية دولة أخرى.

ومن المتوقَّع أن يحضر رئيس الأرجنتين خافيير ميلي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لمكتب ميلي.

يُذكر أن ميلي، الذي يُعتَبَر من المعجبين بترمب، حضر حفلة انتصار بعد الانتخابات في منتجع «مار آ لاغو» لترمب، في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقال المتحدث باسمه، السبت، إنه سيحضر أيضاً الحفل في 20 يناير (كانون الثاني)، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وبحسب سجلات وزارة الخارجية الأميركية التي تعود إلى عام 1874، لم يحضر أي رئيس دولة أجنبي حفل تنصيب رئيس أميركي، منذ أكثر من مائة عام. وعادة ما يشهد الحدث السفراء، وأعضاء الكونغرس الأميركي، والجمهور العام.